الجمعة، 25 مارس 2011

بحضور 52 جمعية ونادي وممثلي 14 بلدية بقاعية و 5 مؤسسات مانحة

"لقاء المؤسسات المانحة العاملة في لبنان مع الهيئات الاهلية والبلديات في بعلبك الهرمل"



نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب "لقاء المؤسسات المانحة العاملة في لبنان مع الهيئات الأهلية والبلديات في بعلبك الهرمل" في مركز الشبكة الشبابية اللبنانية في بعلبك بحضور 52 جمعية ونادي وممثلي 14 بلدية بقاعية و 5 مؤسسات مانحة .
بعد النشيد الوطني اللبناني القى مدير اللجنة الانمائية في الجمعية المحامي صلاح زعيتر كلمة اعتبر فيها ان مدخل التنمية واساسها هو تنمية امكانات كل فرد وتطويرها وجعله يتمتع بحقوقه وان ينفذ واجباته ليكون مشاركا" بما يجري حوله ومؤثرا" فيما يدور في محيطه وفي القرارات التي تهمّه. كما ان تأهيل الفرد ومساهمته في الانخراط بالعمل العام والقضايا العامة يقود الى محاربة التهميش والفقر ويؤدي الى المشاركة الحقيقية الفعّالة على كل المستويات ومن كل الفئات خصوصا" المرأة والشباب.
واشار الى ان اعطاء الاعتبار للمجتمع المدني يساهم في دفع عملية التنمية البشرية التي ترتكز على توسيع خيارات الانسان مما يقود الى التنافس في تحقيق الرفاهية والرخاء لابناء المجتمع، وان التنافس هو سمة العصر اليوم وما يتطلبه من قدرات وكفاءات وامكانات وجودة عالية وكل هذا لا يمكن امتلاكه الا انطلاقا" من امتلاك القدرة على تفعيل الذات وما تملكه المجتمعات من مقومات وخصوصيات حضارية. كما ان مساهمة المجتمع المدني في تطوير الحياة العامة لا تتحقق الا في ظل مناخ من الحرية والقدرة على التحرّك وكذلك تطوير ثقافة المشاركة والوعي المدني للاستثمار في العنصر البشري وتفعيله ودمجه في عملية التنمية المبنية على فكرة ان الانسان هو المنطلق والهدف.
ثم افتتح اللقاء مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس الذي اعتبر ان هذا اللقاء يهدف الى تعريف البلديات والهيئات الاهلية في بعلبك الهرمل على برامج بعض المؤسسات المانحة واستراتيجيات عملها في لبنان. كما يتيح للمشاركين امكانية التواصل مع هذه الهيئات للاستفادة من برامجها في انماء منطقة بعلبك الهرمل.
وتحدث اللقيس عن المجتمع المدني ودوره في عملية التنمية حيث اشار انه من الملاحظ ان عمل المجتمع المدني في لبنان وان كان حيوي الا انه غير ناشط بالشكل الكافي خصوصا في منطقة بعلبك الهرمل، فالرؤية التنموية تؤكد انه من المفترض ان يكون هذا المجتمع شريكا في عملية التنمية خصوصا في ظل التعثر السياسي الذي نعيشه في لبنان منذ العام 2005 والذي كام يحكم ان يكون عمل المجتمع المدني مضاعف.
وتطرق اللقيس الى برنامج "تمكين" الذي تنفذه الجمعية والذي يهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في المنطقة مشيرا الى ان برنامج مماثل ستطلقه الجمعية قريبا خاص بالبلديات يعتمد على رؤية واضحة مبنية على الشراكة بين المجالس البلدية والمواطن في العمل البلدي.
وبعد شرح من المؤسسات الدولية المانحة المشاركة في المؤتمر وجلسات حوارية بينهم وبين الجمعيات والبلديات هدفت الى معرفة آلية عمل المؤسسات الدولية المانحة وكيفية التواصل اتفقت الجمعيات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل على انشاء "مكتب دعم الهيئات الاهلية في المنطقة" والذي يهدف الى تحقيق اربعة اهداف:
- تدريب مستمر للجمعيات بكافة الامور التي تحتاجها.
- التواصل مع المؤسسات الدولية المانحة.
- مساعدة الجمعيات في طريقة كتابة المشاريع
- التنسيق المتواصل بين الجمعيات.

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف15/3/13

    You could definitely see your expertise in the work you write.
    The arena hopes for even more passionate writers such as you who
    are not afraid to mention how they believe. All the time
    go after your heart.

    My page; Phen375-Buy.Com

    ردحذف