الثلاثاء، 31 مايو 2011

الاعلام الاجتماعي في ورش تدريبية لجمعيات منطقة بعلبك الهرمل



ضمن برنامج "تمكين الهيئات الاهلية" الذي تقدمه الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في منطقة بعلبك الهرمل نفذت ورشة تدريبية حول الاعلام الاجتماعي في فروع الجمعية الاربعة في بعلبك، بيت شاما، العين والهرمل
مدير المركز اللبناني لتعليم اللغة الانكليزية والكومبيوتر محمود بواري اوضح ان الورشة التدريبية استمرت على مدى يومين وتهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في مجال استخدام الاعلام الاجتماعي (Facebook, Blog, Twitter) في المشاريع التي تنفذها ولتطير طرق التواصل بينها وبين المؤسسات الدولية والمحلية الاخرى وهذا ينطلق من الاهمية التي يشكلها الاعلام الاجتماعي.
واضاف بواري الى ان حاجة الجمعيات هي التي دفعت جمعية الدراسات الى اجراء مشروع "تمكين" الذي يهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل لكي تمتلك القدرات والكفاءات البشرية لتحقيق اهدافها والقدرة على التواصل والتشبيك لتستطيع الحصول على مشاريع وبرامج.
واشار الى ان البرنامج يتضمن تمكين الجمعيات في الموضوعات التالية: ادارة الجمعية، الاعلام الاجتماعي، الاعلام، التشبيك، كتابة وادارة المشاريع.

الجمعة، 25 مارس 2011

بحضور 52 جمعية ونادي وممثلي 14 بلدية بقاعية و 5 مؤسسات مانحة

"لقاء المؤسسات المانحة العاملة في لبنان مع الهيئات الاهلية والبلديات في بعلبك الهرمل"



نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب "لقاء المؤسسات المانحة العاملة في لبنان مع الهيئات الأهلية والبلديات في بعلبك الهرمل" في مركز الشبكة الشبابية اللبنانية في بعلبك بحضور 52 جمعية ونادي وممثلي 14 بلدية بقاعية و 5 مؤسسات مانحة .
بعد النشيد الوطني اللبناني القى مدير اللجنة الانمائية في الجمعية المحامي صلاح زعيتر كلمة اعتبر فيها ان مدخل التنمية واساسها هو تنمية امكانات كل فرد وتطويرها وجعله يتمتع بحقوقه وان ينفذ واجباته ليكون مشاركا" بما يجري حوله ومؤثرا" فيما يدور في محيطه وفي القرارات التي تهمّه. كما ان تأهيل الفرد ومساهمته في الانخراط بالعمل العام والقضايا العامة يقود الى محاربة التهميش والفقر ويؤدي الى المشاركة الحقيقية الفعّالة على كل المستويات ومن كل الفئات خصوصا" المرأة والشباب.
واشار الى ان اعطاء الاعتبار للمجتمع المدني يساهم في دفع عملية التنمية البشرية التي ترتكز على توسيع خيارات الانسان مما يقود الى التنافس في تحقيق الرفاهية والرخاء لابناء المجتمع، وان التنافس هو سمة العصر اليوم وما يتطلبه من قدرات وكفاءات وامكانات وجودة عالية وكل هذا لا يمكن امتلاكه الا انطلاقا" من امتلاك القدرة على تفعيل الذات وما تملكه المجتمعات من مقومات وخصوصيات حضارية. كما ان مساهمة المجتمع المدني في تطوير الحياة العامة لا تتحقق الا في ظل مناخ من الحرية والقدرة على التحرّك وكذلك تطوير ثقافة المشاركة والوعي المدني للاستثمار في العنصر البشري وتفعيله ودمجه في عملية التنمية المبنية على فكرة ان الانسان هو المنطلق والهدف.
ثم افتتح اللقاء مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس الذي اعتبر ان هذا اللقاء يهدف الى تعريف البلديات والهيئات الاهلية في بعلبك الهرمل على برامج بعض المؤسسات المانحة واستراتيجيات عملها في لبنان. كما يتيح للمشاركين امكانية التواصل مع هذه الهيئات للاستفادة من برامجها في انماء منطقة بعلبك الهرمل.
وتحدث اللقيس عن المجتمع المدني ودوره في عملية التنمية حيث اشار انه من الملاحظ ان عمل المجتمع المدني في لبنان وان كان حيوي الا انه غير ناشط بالشكل الكافي خصوصا في منطقة بعلبك الهرمل، فالرؤية التنموية تؤكد انه من المفترض ان يكون هذا المجتمع شريكا في عملية التنمية خصوصا في ظل التعثر السياسي الذي نعيشه في لبنان منذ العام 2005 والذي كام يحكم ان يكون عمل المجتمع المدني مضاعف.
وتطرق اللقيس الى برنامج "تمكين" الذي تنفذه الجمعية والذي يهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في المنطقة مشيرا الى ان برنامج مماثل ستطلقه الجمعية قريبا خاص بالبلديات يعتمد على رؤية واضحة مبنية على الشراكة بين المجالس البلدية والمواطن في العمل البلدي.
وبعد شرح من المؤسسات الدولية المانحة المشاركة في المؤتمر وجلسات حوارية بينهم وبين الجمعيات والبلديات هدفت الى معرفة آلية عمل المؤسسات الدولية المانحة وكيفية التواصل اتفقت الجمعيات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل على انشاء "مكتب دعم الهيئات الاهلية في المنطقة" والذي يهدف الى تحقيق اربعة اهداف:
- تدريب مستمر للجمعيات بكافة الامور التي تحتاجها.
- التواصل مع المؤسسات الدولية المانحة.
- مساعدة الجمعيات في طريقة كتابة المشاريع
- التنسيق المتواصل بين الجمعيات.

الخميس، 24 فبراير 2011

اطلاق برنامج " تمكين الهيئات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل"

اطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب برنامج "تمكين الهيئات الاهلية في منطقة بعلبك الهرمل" في مركز الشبكة الشبابية في بعلبك بحضور قائمقام بعلبك الاستاذ عمر ياسين، مؤسس جمعية الدراسات الدكتور رامي اللقيس وممثلي اكثر من 40 جمعية.
بعد النشيد الوطني اللبناني القى امين سر اللجنة الانمائية في جمعية الدراسات المحامي احمد الطفيلي كلمة ترحيبية ثم القى مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس كلمة اعتبر فيها ان الهيئات المحلية ركيزة اساسية في عملية التنمية لذلك عمدنا الى تنظيم هذا البرنامج الذي يهدف الى تمكين الجمعيات الاهلية في المنطقة لكي تمتلك القدرات والكفاءات البشرية لتحقيق اهدافها والقدرة على التواصل والتشبيك لتستطيع الحصول على مشاريع وبرامج.
واشار الى ان البرنامج يتضمن تمكين الجمعيات في الموضوعات التالية: ادارة الجمعية، الاعلام الاجتماعي، الاعلام، التشبيك، كتابة وادارة المشاريع ويمتد على 6 ورش عمل تنفذ وفقا لجدول ما بين شهري شباط وايار 2011.
واضاف اللقيس ان البرنامج سيتخلله لقاء عام بين الهيئات المانحة الاجنبية والمحلية العاملة في لبنان مع الجمعيات في منطقة بعلبك الهرمل بهدف تعريف الهيئات الاهلية في المنطقة على عمل وبرامج المؤسسات الدولية المانحة للاستفادة منها في تحقيق اهداف الهيئات الاهلية في عملية التنمية والنهوض بمنطقة بعلبك الهرمل.واشار اللقيس الى ان ما نتوقعه من هذا البرنامج هو بناء علاقة ايجابية بين الجمعيات وامتلاك القدرات المطلوبة لتطوير عملها والتواصل مع الهيئات الاهلية والاتكال على القدرات الخاصة لكل جمعية وليس الاتكال على الغير (الآخر).

وتحدث قائمقام بعلبك الاستاذ عمر ياسين فاشارالى ان تنمية بلدنا لبنان اساسه المجتمعات المحلية ودور الجمعيات ليس فقط الحصول على العلم والخبر وانما نريده ان يكون فاعلا يعتمد على امتلاكها القدرات والكفاءات البشرية للمساهمة في عملية التنمية.
واضاف بان ميدان عمل الجمعيات هو المجتمع وانها بتعاونها مع بعضها ومع مؤسسات الدولة تخدم مصالحها العامة التي تصب في خدمة التنمية مشيرا الى ان الجمعيات بمعظمها عناصر شابة مثقفة تدرك عملها ومسؤوليتها وهذا ما سيؤدي الى التغيير المقصود على مستوى التنمية المحلية.
ثم انطلق البرنامج بورشة اولى حول كيفية ادارة الجمعية قدمها المحامي صلاح زعيتر والدكتور عباس شمص وتضمنت "تعريف الجمعية، الاطار القانوني للجمعيات في لبنان، المجتمع المدني، تصنيف الجمعيات، ادارة الجمعية، انظمة الجمعية واهمية عمل اللجان فيها، هيئات الجمعية ومهامها، مالية الجمعية والمستندات والبيانات الرسمية.